الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

أنا رأيت البطل مبارك ..... بقلم سماح بنت النيل

أنا رأيت البطل مبارك ....بقلم سماح بنت النيل 

أنا رأيته في السماء....
يحلق بطائرته يصوب ضربته القاضية نحو الأعداء ...فأنتصرنا 
ورأيته علي الحدود ....
يطرد المحتل ويبني السدود ... فتحررنا 
ورأيته في سيناء ....
يسترد أرضها ويرفع علم مصر بعلاء .. فأفتخرنا 
ورأيته في القصر .... 
يقيم معاهدات السلام بعد النصر .... فسلمنا 
ورأيته علي الكرسي ....
يرأس شعبه بحكمة ونزاهة (مش زي مرسي ) ... فأستقرينا
ورأيته في المشوار .....
يبادر بوصل العلاقات وحل مشاكل الجوار ... فتعاونا 
ورأيته في الجامعة العربية ....
يستعيد إسم وكرامة مصر كدولة حرة أبية ... فكرمنا 
ورأيته علي الأرض.....
يحرص تراب الوطن ويصون العرض ... فحمينا 
ورأيته في البلاد...
له هيبة وكلمته مسموعة جعلتنا فوق الكل أسياد ... فرفعنا
ورأيته في كل مكان.....
يقهر الأرهاب ويوفر لنا الأمن والأمان .... فأمنا
ورأيته في التاريخ....
قائد جنب شعبه ويلات الحروب ودمار الصواريخ ... فرحمنا
ورأيته في الخطاب ...
يقول: سأتنحي حرصاً علي دم أبنائي ومصر من الخراب ... فنجينا 
ورأيته في مصر....
أختار الموت علي أرضها فهو يعتز بوطنه وحب ليس له حصر ... فحزنا 
ورأيته خلف القضبان....
بكل ثقة وشموخ يرسل إبتسامة أرعبت قلوب الأخوان ... فإبتسمنا 
ورأيته في المنام ...   

ذكري جميلة لرجلُ حمل لنا السلام ... فندمنا علي فراقه
أنا رأيت البطل مبارك... كم واحد رأي البطل غيري









الأربعاء، 21 أغسطس 2013

السلام أمانة لبابا مبارك ... بقلم سماح بنت النيل

السلام أمانة لبابا مبارك
امانة يا مصر بلغي سلامي لبابا مبارك 
قولي له إفرح يا مبارك أحبابك في إنتظارك 
مشتاقين يحتفلوا بيوم إنتصارك
ويوم ما ترد عدالة السماء فيه إعتبارك 
وبنت النيل بتدعيلك السعادة تنور نهارك
....السلام أمانة لبابا مبارك..
يا مصر الطيبة زيدي عزةً بكفاءة طيارك 
الذي حلق عالياً علي سماء جارك 
بعد ما إغتصب ارضك وهدم أسوارك 
فضرب ضربته الجوية وأخذ بتارك 
ورجعت سيناء تاني لأحضان دارك
... السلام أمانة لبابا مبارك ...
سلامي للرئيس الحكيم الذي قاد إعمارك 
وأستعاد أسمك بالجامعة العربية وزاد إفتخارك
وحماكي من هيمنة الغرب وآبي إضرارك
لتعيشي حرة آبية بسيادة كاملة لأحرارك
ووفر لكي الأمن والأمان وعافاكي من إنهيارك
لا إرهابي ولا إخواني عرف يغير مسارك 
فاذكري له ثلاثين عاماً دام فيها إستقرارك
....السلام أمانة لبابا مبارك...
سلامي لك يا مبارك ومن كل قلب إختارك
فأنت من ضحيت لأجلنا وإتخذت قرارك
وإنسحبت بهدوء حقناً لدماء أبرارك 
وفضلت تجرح قلبك وتنكوي بنارك 
لترضي قلة حاقدة ما عرفت تصون مقدارك
....السلام أمانة لبابا مبارك ...
يا مصر إكرمي البطل الذي حقق نصرك
وحمل لكي السلام وحافظ علي سرك
وفي وقت المحن كان يلبي نداء أمرك 
وعشان إرتوي من نيلك وتنسم عبير زهرك
رضي بحكم القدر وصعب عليه هجرك
فقد إعتز بما قضاه وأختار الحضن برك
فبكل الحب والخير إدعي بالرحمة لنسرك
وأمانة يا مصر بلغي سلامي لبابا مبارك
 سماح بنت النيل 

الأحد، 2 يونيو 2013

نداء من أبو الهول ..بقلم سماح بنت النيل

إلي شعب مصر الأصيل 
محدثكم اليوم : جدكم الأكبر أبو الهول 
منذ آلاف السنين وأنا أقف هنا أحرس هذا المكان 
وعاصرت تاريخ مصر القديم والحديث 
وشهدت عبر العصور ما صنعه أبنائي من حضارات وأمجاد 
ويعز عليا اليوم أن أري نكسة أحفادي علي أرض مصر الحبيبة 
وما تفعلوه من أعمال تخريب وعبث وفوضي 
وإهدار لأمجاد وتاريخ  أجدادكم 
وتشويه إنجازات أبطالكم 
وأتساءل اليوم : 
أين الهرم الرابع ؟؟؟
من أحتل مكانه ؟؟؟
من سرق أمجاده ؟؟؟
من شوه تاريخه ؟؟؟
من أنكر إنجازاته ؟؟؟
من محا إسمه ؟؟؟
من قيد حريته ؟؟؟
من جرح قلبه ؟؟؟
لماذا تخليتم عنه ؟؟؟
أليس هذا البطل من دافع عنكم طوال 30 عاماً ؟؟؟
أعيدوه فقد كان صرحاً شامخاً مثل أهراماتي 
أعيدوه فقد كان خير من جلس علي العرش 
أعيدوه فقد كان يحافظ علي أمجاد وسيادة مصر 
أعيدوه فقد كان له تاريخ مشرف نفخر به 
أعيدوه فقد كان يحلق فوق سمائي ليقهر العدو
أعيدوه فقد كان يرفع إسم مصر عاليا فوق الجميع 
أعيدوه فقد كان صاحب أعظم ضربة في التاريخ 
أعيدوه فقد كان صانع السلام في الوطن العربي 
أعيدوه لكي يحقق لكم الأمن والأمان 
أعيدوه لكي يعود الأستقرار
فأنا منذ عهد الفراعنة لم أشهد فترة أمان وإستقرار
إلا في عهد هذا الهرم محمد حسني مبارك 
إمضاء : أبو الهول

إبتسم البطل ..وبكي الأعداء ..بقلم سماح بنت النيل

 إبتسامة خلف القضبان 
أرعبت قلوب الأخوان وأثارت الجدل في كل مكان وأصبحت حديث الصباح والمساء علي كل لسان وهي إبتسامة الرئيس حسني مبارك في قاعة المحكمة 
فقد إبتسم البطل ولكن من وراء القضبان وأرسل تحية رئاسية جميلة بكل فخر وثقة لمؤيديه داخل القاعة ولجمهوره من الشعب المصري الذي يشاهده عبر الكاميرات
مع ظهوره بمظهر مماثل لهيئته الرئاسية المعتادة من حيث الأناقة والهيبة والشموخ كما بدا واضحاً أنه بحالة نفسية جيدة ومرتفعة
فضلاً عن حالته الصحية التي بدت أفضل بكثير عن ذي قبل مما يعكس شعوره بالرضا والراحة والأطمئنان
هكذا تحول حال رئيسنا وقائدنا البطل حسني مبارك بعد فترة معاناة من المرض وسوء الأحوال إلي أفضل حال ...
لذلك فقد قذف الرعب في قلوب أعدائه وخصومه الذين ترجموا حالته بأنه بدأ يستعيد كيانه كرئيس وهذا ما أثار قلقهم الشديد
فهم كانوا يتمنون رؤيته في حالة سيئة ومتدهورة ولكنه خيب آمالهم الخبيثة
خصوصاً بعد ما إنتشرت مؤخراً بعض الآراء التي تؤيد أن أيام مبارك كانت هي الأفضل من حيث الوضع الأقتصادي والسياسي والأمني في مصر
وأنه كان علي حق وأن الأخوان أدوا إلي خراب البلد ..
حيث لم نري منهم سوي الكذب والخداع وركوب الموجة ,
وأن الأيام قد أثبتت مقولة مبارك للشعب المصري أثناء وكسة يناير (إما أنا أو الفوضي )
ولا ننسي تحذيره لنا من فرط الحرية عندما قال
( إن خيطاً رفيعاً يفصل بين الحرية والفوضي فعلينا أن نحاذر مما يحيط بنا من أمثلة عديدة إنزلقت بالشعوب إلي الفوضي والأنتكاس فلا ديمقراطية حققت ولا إستقرار حفظت )
, نعم نعم لقد صدقت يا مبارك وكذبوا جميعاً ,
فإنك لم تقل غيباً خفياً وحسب وإنما من منطلق خبرتك السياسة المحنكة وحبك الشديد لمصر
كنت تنبهنا وتحذرنا من الطوفان القادم (الأخوان )الذي سيطيح بنا
ووصفت حال البلد السياسي الذي سينهار إذا إنسقنا وراء ما تسمي بالحرية المزيفة ,
 ولكن الشعب لم يفهم هذا التحذير ولم يتعظ مما أحيط بالشعوب الأخري من إنتكاسات وفوضي ,
وها هو الشعب المصري يتجرع كأس المرار فمن يغيثه بعد الآن ,
لذلك اقول يا مبارك لك كل الحق والحرية أن تبتسم (لقد بلغت الرسالة )
وليبكي الأخوان علي جهادهم في خراب البلد (إذا كان عندهم إحساس أصلاً ) 
أيها البطل مبارك : فلتبتسم كمان وكمان وزد فخراً وشموخاً وإعتزاز
فقد خدمت مصر أكثر من 60 عاماً بكل شرف ونزاهة وحاربت وإنتصرت وصنت ترابها وحافظت علي آمنها وآمانها وإستقرارها
وحققت إنجازات مشرفة سيذكرها التاريخ عبر الأجيال إن شاء الله 
وإبتسم يا مبارك أكثر ....علشان عندما تركت الحكم كان الأحتياطي النقدي الأجنبي 36 مليار دولار أمريكي
وإنخفض إلي 13 مليار بعد ما أمسك الأخوان الحكم بأشهر قليلة ( خربوها وكله بما يخالف شرع الله )
وإبتسم يا مبارك دوماً .. فأعدائك يحسدونك ...فهم رغم سيطرتهم علي كل شئ إلا أنهم لا يستطيعون الأبتسام 
ونحن سوف نستمد من إبتسامتك الثقة والقوة وروح الإرادة والتحدي 
فإبتسم باستمرار أيها القائد وغيظ الأخوان 
إبتسم أيها النسر وارعب الفئران

الخميس، 30 مايو 2013

الوطن الضائع ..بقلم سماح بنت النيل

 وطن ضائع يا ولاد الحلال 
أبحث عنك يا وطني الحبيب وأشتاق إليك 

أبحث عن النسيم الصافي الذي يريح أنفاسي 
 فلم أجد سوي رياح الغضب والتعصب تهب في كل مكان  

أبحث عن الأبتسامة الرقيقة بين شفتاك 
أجدها  تاهت وسط أمواج من الدموع 

أبحث عن الأصالة ......... . لم أجد لها معالم 
أبحث عن الوفاء.............   لم أجد له صاحب 
أبحث عن الحب..........      لم أهتدي إلي دليل
أبحث عن الشهامة ..........  لم أعرف لها عنوان 
أبحث عن الوطنية .........  .لم أري لها طريق
أبحث عن الأخلاق........      لم يعد لها وجود
أبحث عن الحرية ......   أجد ثمنها من الخراب والدمار 
أبحث عن الحضارة والأمجاد .....قد أصابتهم طلقات الغل والأحقاد 
أبحث عن الأبطال ..........فأجد الذئاب ترقص فوق أنقاضهم   
أبحث عن الضحكة البريئة... قد غرقت في بحار الدم
أبحث عن الضمير .... فقد  حدث  له  ديليت 
أبحث عن الأمان ....لقد  إغتالته  يد  الإهمال
 أبحث عن التاريخ.... أجده أغلق أبوابه بعد دخول آخر بطل التاريخ
أبحث عن النسر(مبارك ) ..... .. ليته يعود يوماً يحلق فوق السماء 
أبحث عن أحلامي الوردية في منامي .......لم أري سوي كوابيس 

بحثت ومازلت أبحث عنك يا وطني الحبيب 
لعلي يوماً أعثر علي بقايا وطن ضائع

وحدتنا غلبت مكر الأمريكان ..سماح بنت النيل

يحزنني كثيراً ما يتعرض له العالم العربي والأسلامي وخاصة مصرنا الحبيبة من هجوم حاد ومحاولات ضارية
لإحداث فتنة طائفية بين نسيجي الأمة العربية من مسلمين ومسيحيين ,
وخصوصاً بعد عرض الفيلم الأمريكي البذئ ( براءة المسلمين) والذي جاء ليسئ إلي الأسلام ويرسخ في الأذهان فكرة أن الأسلام أنتشر بحد السيف والتهكم علي شخص رسول الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والتشكيك في رسالته السماوية وتحميله مسئولية هجمات سبتمبر وأنه لم يأتي ليحمل سلاماً للأرض بل ليحرض علي كراهية البشر وسفك الدماء والعياذ بالله كما يزعم أصحاب الفكر الملحد وأعداء الأسلام من أقباط المهجر والمتطرفين ودعاة تقسيم مصر لإقامة دولة قبطية
فقد إجتمع حلفاء الشيطان وأسسوا لأنفسهم هيئة عليا لدولتهم التي تكمن في خيالهم يرأسها إبليس الأول عصمت زقلمةبالأشتراك مع الثعبان موريس صادق والقس المتطرف صاحب دعوي إحراق المصحف الشريف تيري جونز لعنهم الله جميعاً ...
هكذا إجتمعوا بنية سوداء لتشويه إسلامنا وتفتيت وحدتنا الوطنية التي كانت وستظل تقف كالشوكة في الحلوق لأعداء الأمة العربية والأسلامية لكسر أي مخططات تنال من الأسلام أو تمس رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام فهو النور الذي نسير علي ضيه وقدوتنا الحسنة ومثلنا الأعلي والذي نفديه بأرواحنا إذا مسته أي إساءة ....
والآن أصبحت وحدتنا هدفاً رئيسياً وغالياً يسعون وراءه لتحطيمه بإستخدام هذه الأفعال الأستفزازية التي تساهم بشكل كبير في تصعيد التوترات بين النسيج المجتمعي ...
وقد أعلمنا الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم : ( وسيمكرون وسيمكر الله بهم والله خير الماكرين ) 
وقد أعلمنا أيضاً : ( أنهم سينفقون أموالهم في الصد عن سبيل الله وستكون حسرة عليهم ) ...
وفي ظل الأزمة التي نعاني منها والمشاكل التي نجمت عنها من إستفزاز للمشاعر وفوضي عارمة وتوتر في العلاقات بين مصر وبعض الدول إلا أنني واثقة أنهم لم ولن يستطيعوا بإذن الله تعالي أن ينالوا منا أو يحققوا غايتهم الخبيثة التي يخططوا لها ولن يفلح أحد ابداً في نزع الرباط المقدس بيننا ....
كما قال عنا المصطفي صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف : إذا فتح الله عليكم مصر فإتخذوا من أهلها جنداً كثيفاً فإن بها خير أجناد الأرض - فقيل ولما يا رسول الله قال : ( لأنهم وأهليهم في رباط إلي يوم القيامة ) ..
ولأن وحدتنا أكبر من مكرهم فكلما إشتدت الأزمة زادت قوتنا وكلما كثر الهجوم إتحدت وطنيتنا
وما يؤكد علي وحدتنا وترابطنا الموقف الأيجابي الذ ي إتخذته الكنائس المصرية حيال هذا الأمر ..( ولهم جزيل الشكر ) ومنهم ... الأرثوذكسية والأنجيلية والكاثوليكية ... حيث أعلنت الكنائس تبرأها من هذا العمل وشجبها لما يفعله هؤلاء وإعتبرتهم خارجين علي الكنيسة مع رفضهم المساس بالرموزالدينية والأنبياء والرسل لأن ذلك إهانة تخص مقدسات الآخرين وإعتداء علي حرية الدين والمعتقد .. وقد أشاد بهذا الموقف للكنائس المصرية العلامة الكبير الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية في الحوار الذي أجرته معه صحيفة " زونتاجس تسايتونج " السويسرية حيث أكد أن هذه الأزمة وحدت كل المصريين وأنه لن يفلح أحد في اللعب علي وتر الطائفية بعد ذلك .... بارك الله فيك يا شيخنا الكريم ...
هكذا في وقت الشدة يظهر معدن المواطن المصري الأصيل الذي يعشق بلده ويقدس ديانته ويعتز بوطنيته وبإذن الله تعالي قادر علي إجتياز جسور الأزمات مهما كبر حجمها وأشتد همها ...
وفي النهاية أناشد جميع القيادات الدينية في مصر بل وفي العالم العربي بأكمله التعاون معاً والعمل المثمر البناء علي نزع فتيل الفتنةوإزالة هذه التوترات وإيجاد نوع من التفاهم والأستقرار بين الطوائف المختلفة مبني علي إحترام المقدسات والديانات وصيانة الحريات حتي لا نسمح لأي قلة متطرفة أن تفسد علينا حياتنا وتثير الفتنة بيننا ....
ومن ذا الذي يستطيع بماله أو بجاه أن يغير الريح في إتجاهه أو يغير المكتوب عليه إلا بإذن الله 
... فمصر ظلت وستظل حرة أبية بوحدة مسلميها وأقباطها حتي نهاية الزمان رغم أنف الأمريكان

الجمعة، 3 مايو 2013

نداء من أرض الكنانة ..بقلم سماح بنت النيل


لو كانت الأرض بتتكلم

لنطقت أرض الكنانة وقالت

ارحموا من حررني من قيد المغتصبين

أنصروا من حماني من يد المعتدين

أشكروا من نجاني من التقسيم اللعين

ردوا جميل من حافظ علي العرض والدين

إكرموا من ظللني بالأمان طوال السنين

وأشهدوا له بالحق ولا تكونوا ظالمين

فمن صان كل حبة رمل يكون رجل آمين

وذلك ندائي لكل السامعين

أرجوا أن تدافعوا عن هذا الصرح المتين

وأكتبوا أسمه في كل الميادين
 
يعيش الزعيم حسني مبارك قائد المصريين

الاثنين، 29 أبريل 2013

مبارك هرم مصر الرابع بقلم سماح بنت النيل


تمنيت أن أراك أيها النجم اللامع
تمنيت أن أكتب إسمك في كل شارع
تمنيت صوتي يدوي و أجد الكون سامع
وأنا بدعيلك بالأماني مع كل فجر طالع
أشوفك تاني بين أحبابك بالحق راجع
تنعم بالسلام يا من كنت له صانع
وتحيا كريماً فقد كنت لنا الحصن المانع
عزيزاً علينا مثلما ترتسم العزة فيك طابع
نفخر بك بطلاً فكم ظللت ليد العدو قاطع
نردد كلنا يعيش مبارك هرم مصر الرابع

الأحد، 28 أبريل 2013

مبارك رجل المهام الصعبة ...بقلم سماح بنت النيل


(رجل المهام الصعبة ) هذا اللقب الذي إرتبط به إسم القائد حسني مبارك ورافقه علي مدار تاريخه العسكري والسياسي .... في كل زيارة له خارج مصر ..في كل لقاء مع أحد زعماء العالم ..في كل مفاوضات عقدها في كل إجتماع دولي شارك فيه ممثلاً عن مصر ترك وراءه آثراً ملموس وهي شهادة إعتز بها مبارك وفخرنا بها جميعاً وترددت بمختلف لغات العالم في كلا من الصحف والأذاعات وشبكات التليفزيون محلياً وعالمياً وعلي لسان المراقبين السياسين ... فقد أجمع العالم كله علي منحه هذا اللقب ليس من قبيل الصدفة ولا المبالغة ولكن لأنه نجح بالفعل في أكثر من مهمة دقيقة ولأن أساليبه في العمل السياسي وإتخاذ القرار وإجراء الحوار تمكنه من إنجاز أي مهمة تسند إليه بكفاءة نادرة .... أما علي المستوي العسكري فقد إشتهر ولقب بأكفأ الضباط داخل القوات المسلحة وتميز بمهارته بين الطيارين لقدرته علي الطيران 6 ساعات متواصلة .. ثم أصبح القائد والمعلم الأستراتيجي من الدرجة الأولي لطلبة كلية الطيران وكان يحرص دوماً علي أن يظل متواجداً بين جنوده في أدق اللحظات وأصعبها ويصر علي البقاء في المواقع العسكرية حتي بعد إنتهاء فترة القتال وذلك لرفع الروح المعنوية للطيارين وكان وقتها بعد نكسة 67 ثم قفز إسمه عالياً علي المستوي الوطني والدولي منذ اللحظة الأولي من بدء حرب أكتوبر بعد أن قاد بنجاح ساحق الهجوم الجوي المفاجئ علي سماء المواقع والقواعد الأسرائيلية في وقت قصير وبأقل الخسائر الممكنة وتم النصر العظيم بفضل الله .. وأصبح اسم حسني مبارك أكثر الأسماء تردداً وتعقباً في وكالات الأنباء والصحف العالمية وأيضاً علي لسان المراقبين العسكريين في كل أنحاء العالم ولقب برمز أكتوبر. رمز لجيل الأنتصار ورح العزيمة والإرادة ....أليس ذلك كافياً ليختاره السادات رحمه الله ليكون نائباً له بعد هذا الأنتصار الكبير فقد جاء هذا الأختيار تكريماً له ولدور القوات المسلحة فضلاً عن أن عين السادات كانت تتابع مبارك وتسجل إعجابها بكفاءته منذ 25 سنة قبل حرب أكتوبرعندما كان وقتها برتبة ملازم طيار ... وإقتحم مبارك بخطوات جريئة كل أنواع المجال السياسي ونجح عالمياً في كل المهمات السياسية التي قام بها مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية بل ودول أسيا وإمتدت مهماته وعلاقاته إلي أمريكا ايضاً . كما عٌرف عنه من الصحف الأوروبية أنه الزعيم العربي الوحيد الذي كشفت له فرنسا عن أسرارها العسكرية حيث زار معرض الطيران الدولي في فرنسا والقواعد العسكرية التي لا يزورها إلا كبار المسئولين الفرنسيين فقط وشاهد وأختبر نوعيات سرية وخاصة من الأسلحة والطائرات والصواريخ وتكررت هذه الزيارات ايضاً في ألمانيا الغربية وبريطانيا وغيرهم من كبري الدول ... فقد أكد مبارك للجميع أنه جدير بلقب رجل المهام الصعبة عسكرياً وسياسياً ورمز لروح الأنتصار والوفاء والمثابرة ... وبهذه السياسة المحنكة وخبرته وعلاقاته العالمية وإدارته الحكيمة في إتخاذ القرار وشخصيته المهابة إستطاع أن يقود مصر إلي بر الأمن والأمان والأستقرار والسيادة المصرية الكاملة فضلاً عن كل الخدمات والأنجازات التي قدمها لمصر في عهده ولا ننسي أنه بمهارته استطاع أن يستعيد عضوية مصر في جامعة الدول العربية ويعود مقرها في القاهرة بعد أن تم تعليق عضويتها بسبب معاهدة كامب ديفيد في عهد السادات ... بعد كل هذا العناء الشاق والنجاح المتواصل طوال أكثر من ستون عاماً ألا يستحق هذا البطل أن يجد من يقول له .. شكراً يا ريس وهذا أقل ما يجب قوله .... ألا يستحق ولو إنجاز واحد من إنجازاته الكثيرة أن ينال الإعجاب والتكريم ... وهل تعتقدوا أن رجل بكل هذه الأمتيازات والكفاءة العالية والقيادة الحازمة وصاحب أعظم إنتصار في العالم ممكن أن يكون بقاتل أو سارق ؟؟؟ مستحيل طبعاً ..... مستحيل أن يضيع مجهود السنين الطويلة في في خدمة الوطن وحماية شعبه بأن يصدر أمر بقتل أبناء وطنه وهو علي أعتاب النهاية ولو كان ديكتاتوراً أو فرعوناً كما يزعم بعض الحاقدين لما إتخذ قرار التنحي بعد 18 يوم فقط من بدء الوكسة ليعصم المصريين من إراقة دمائهم هباءً.... وها هي عدالة السماء قد أثبتت برائته من تهم التربح وإستغلال النفوذ وسرقة المال العام هو وأولاده وإن شاء الله لن يضيع أجر من أحسن عملاً وستظهر برائته كاملة من تهمة التحريض علي القتل .... لأن رجل المهام الصعبة ليس بقاتل ...

مفاجأة .. ثورة يناير ملكية أمريكية .. بقلم سماح بنت النيل


هكذا انقضي عام وأكثر علي ما تسمي بثورة 25 يناير عاش خلاله الشعب المصري وما زال يعيش أوقات عصيبة بعد مرور سلسلة من الأحداث المؤلمة والمأساوية المؤسفة وإهدار الكثير من دماء أبناء الوطن الأبرياء وجنودنا البواسل ضحايا المؤامرات والمخططات والفتن التي دبرت عبر آيادي داخلية وخارجية . ومنذ البداية لم أكن من مؤيدي الثورة ولن أكون لأنني علي علم ويقين بأن الثورة ما هي إلا شعارات جذابة وبراقة الغرض منها إيهام الشعب وإقناعه بأنه يجتاز فترات بناء وتغيير تتطلب تضحيات كبيرة وأنه لا يتم ذلك إلا من خلال تحطيم أكبر إنجازات دولته وتشويه تاريخه وتلويث سمعة أبطاله الشرفاء وهذا بالفعل ما حدث معنا للأسف فقد حاول منفذي الثورة إسقاط نظامنا وأسفر ذلك عن تخلي الرئيس والبطل حسني مبارك عن الحكم نعم البطل والقائد وصانع السلام الذي حقق لمصر الأمن والأمان والأستقرار والذي لا ينكر مجهوداته وإنجازاته إلا الجاحد والحقود . وبالأرتكاز علي شعار الحرية للجميع كان هو سلاح الثورة المزعومة وهدفها المزيف الذي أستثمرته لتجذب به القلوب وتكسب ولائها وتستدرج به الشعب إلي تأييدها ببذل بعض الوعود البراقة بإعطاء المزيد من الحريات للشعب هكذا تفعل كل ثورة وشئ منطقي أن أي شعب يقف وراء ثورته في البداية إلي أن يتضح أمامه ما ستجنيه ثورته من مكاسب ولكننا رأينا أن أغلبية مؤيدي الثورة من المنافقين والأنتهازيين الذين لو كان عُرض عليهم مناصب إبان حكم النظام السابق لهرولوا إليها والآن يلبسون ثوب الوطنية ومن المؤكد أن الثورة التي جاءت لتصلح ما أسمته فساداً كما يزعمون أنصارها قد ضاعفت من هذا الفساد وحولت كثير من الناس إلي أشباه ناس وأصبحوا عبارة عن آداة جامدة لا تستطيع التفكير ولا الربط بين الأحداث المتلاحقة التي مرت بها البلاد لأن هناك من يتلاعبون بعقول الناس ويفكرون بدلاً منهم ويوجهونهم كما يشاءون مثل الروبوت مما جعل غالبية الشعب يعيش في حالة إرتباك يخيم عليه التعتيم الكامل في كثير من أموره لأن هناك مراكز قوي كانت تعمل علي منع الشعب بالحقائق. أما الأن فبدأت هذه الحقائق تظهر جلية واحدة تلو الأخري وبدأ كثير من الشعب يفهم ويدرك أن ثورة يناير لم تكن من تأليف وإخراج المصري وحده بل كانت هناك قوي أجنبية مهدت لها وساعدتها ودعمتها وأختارت لها الوقت المناسب كي تنجح وأكتشف الشعب أخيراً أن ثورته ما هي إلا ملكية أمريكية وأنه إنخدع في ثوراه الذين كانوا كما عرائس المارونيت في آيدي الأمريكان تحركهم كيفما تشاء ليدمروا أنفسهم وبلدهم ويحرقون تاريخهم . والدليل علي ذلك التواجد المكثف للجمعيات والمنظمات التي تتلقي تمويلات أجنبية من أمريكا وغيرها لغرض بث الفتنة وإثارة الفوضي وقلب نظام الحكم . لهذا السبب قامت ثورة يناير أقصد وكسة يناير فما جنينا منها سوي الخراب والدمار وإراقة للدماء وتضاعف اهدار المال العام وانهيار الأقتصاد وتدني الأخلاق وتشويه تاريخ أبطالنا وإضعاف هيبة رجال الجيش والأمن

الرئيس السيسي يستقبل فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .. سماح بنت النيل

  الرئيس السيسي يستقبل فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  الرئيس السيسي يثمن علاقة التعاون الممتدة منذ عقود بين مصر و...