الأحد، 2 يونيو 2013

نداء من أبو الهول ..بقلم سماح بنت النيل

إلي شعب مصر الأصيل 
محدثكم اليوم : جدكم الأكبر أبو الهول 
منذ آلاف السنين وأنا أقف هنا أحرس هذا المكان 
وعاصرت تاريخ مصر القديم والحديث 
وشهدت عبر العصور ما صنعه أبنائي من حضارات وأمجاد 
ويعز عليا اليوم أن أري نكسة أحفادي علي أرض مصر الحبيبة 
وما تفعلوه من أعمال تخريب وعبث وفوضي 
وإهدار لأمجاد وتاريخ  أجدادكم 
وتشويه إنجازات أبطالكم 
وأتساءل اليوم : 
أين الهرم الرابع ؟؟؟
من أحتل مكانه ؟؟؟
من سرق أمجاده ؟؟؟
من شوه تاريخه ؟؟؟
من أنكر إنجازاته ؟؟؟
من محا إسمه ؟؟؟
من قيد حريته ؟؟؟
من جرح قلبه ؟؟؟
لماذا تخليتم عنه ؟؟؟
أليس هذا البطل من دافع عنكم طوال 30 عاماً ؟؟؟
أعيدوه فقد كان صرحاً شامخاً مثل أهراماتي 
أعيدوه فقد كان خير من جلس علي العرش 
أعيدوه فقد كان يحافظ علي أمجاد وسيادة مصر 
أعيدوه فقد كان له تاريخ مشرف نفخر به 
أعيدوه فقد كان يحلق فوق سمائي ليقهر العدو
أعيدوه فقد كان يرفع إسم مصر عاليا فوق الجميع 
أعيدوه فقد كان صاحب أعظم ضربة في التاريخ 
أعيدوه فقد كان صانع السلام في الوطن العربي 
أعيدوه لكي يحقق لكم الأمن والأمان 
أعيدوه لكي يعود الأستقرار
فأنا منذ عهد الفراعنة لم أشهد فترة أمان وإستقرار
إلا في عهد هذا الهرم محمد حسني مبارك 
إمضاء : أبو الهول

إبتسم البطل ..وبكي الأعداء ..بقلم سماح بنت النيل

 إبتسامة خلف القضبان 
أرعبت قلوب الأخوان وأثارت الجدل في كل مكان وأصبحت حديث الصباح والمساء علي كل لسان وهي إبتسامة الرئيس حسني مبارك في قاعة المحكمة 
فقد إبتسم البطل ولكن من وراء القضبان وأرسل تحية رئاسية جميلة بكل فخر وثقة لمؤيديه داخل القاعة ولجمهوره من الشعب المصري الذي يشاهده عبر الكاميرات
مع ظهوره بمظهر مماثل لهيئته الرئاسية المعتادة من حيث الأناقة والهيبة والشموخ كما بدا واضحاً أنه بحالة نفسية جيدة ومرتفعة
فضلاً عن حالته الصحية التي بدت أفضل بكثير عن ذي قبل مما يعكس شعوره بالرضا والراحة والأطمئنان
هكذا تحول حال رئيسنا وقائدنا البطل حسني مبارك بعد فترة معاناة من المرض وسوء الأحوال إلي أفضل حال ...
لذلك فقد قذف الرعب في قلوب أعدائه وخصومه الذين ترجموا حالته بأنه بدأ يستعيد كيانه كرئيس وهذا ما أثار قلقهم الشديد
فهم كانوا يتمنون رؤيته في حالة سيئة ومتدهورة ولكنه خيب آمالهم الخبيثة
خصوصاً بعد ما إنتشرت مؤخراً بعض الآراء التي تؤيد أن أيام مبارك كانت هي الأفضل من حيث الوضع الأقتصادي والسياسي والأمني في مصر
وأنه كان علي حق وأن الأخوان أدوا إلي خراب البلد ..
حيث لم نري منهم سوي الكذب والخداع وركوب الموجة ,
وأن الأيام قد أثبتت مقولة مبارك للشعب المصري أثناء وكسة يناير (إما أنا أو الفوضي )
ولا ننسي تحذيره لنا من فرط الحرية عندما قال
( إن خيطاً رفيعاً يفصل بين الحرية والفوضي فعلينا أن نحاذر مما يحيط بنا من أمثلة عديدة إنزلقت بالشعوب إلي الفوضي والأنتكاس فلا ديمقراطية حققت ولا إستقرار حفظت )
, نعم نعم لقد صدقت يا مبارك وكذبوا جميعاً ,
فإنك لم تقل غيباً خفياً وحسب وإنما من منطلق خبرتك السياسة المحنكة وحبك الشديد لمصر
كنت تنبهنا وتحذرنا من الطوفان القادم (الأخوان )الذي سيطيح بنا
ووصفت حال البلد السياسي الذي سينهار إذا إنسقنا وراء ما تسمي بالحرية المزيفة ,
 ولكن الشعب لم يفهم هذا التحذير ولم يتعظ مما أحيط بالشعوب الأخري من إنتكاسات وفوضي ,
وها هو الشعب المصري يتجرع كأس المرار فمن يغيثه بعد الآن ,
لذلك اقول يا مبارك لك كل الحق والحرية أن تبتسم (لقد بلغت الرسالة )
وليبكي الأخوان علي جهادهم في خراب البلد (إذا كان عندهم إحساس أصلاً ) 
أيها البطل مبارك : فلتبتسم كمان وكمان وزد فخراً وشموخاً وإعتزاز
فقد خدمت مصر أكثر من 60 عاماً بكل شرف ونزاهة وحاربت وإنتصرت وصنت ترابها وحافظت علي آمنها وآمانها وإستقرارها
وحققت إنجازات مشرفة سيذكرها التاريخ عبر الأجيال إن شاء الله 
وإبتسم يا مبارك أكثر ....علشان عندما تركت الحكم كان الأحتياطي النقدي الأجنبي 36 مليار دولار أمريكي
وإنخفض إلي 13 مليار بعد ما أمسك الأخوان الحكم بأشهر قليلة ( خربوها وكله بما يخالف شرع الله )
وإبتسم يا مبارك دوماً .. فأعدائك يحسدونك ...فهم رغم سيطرتهم علي كل شئ إلا أنهم لا يستطيعون الأبتسام 
ونحن سوف نستمد من إبتسامتك الثقة والقوة وروح الإرادة والتحدي 
فإبتسم باستمرار أيها القائد وغيظ الأخوان 
إبتسم أيها النسر وارعب الفئران

الرئيس السيسي يستقبل فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .. سماح بنت النيل

  الرئيس السيسي يستقبل فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  الرئيس السيسي يثمن علاقة التعاون الممتدة منذ عقود بين مصر و...