الاثنين، 29 أبريل 2013

مبارك هرم مصر الرابع بقلم سماح بنت النيل


تمنيت أن أراك أيها النجم اللامع
تمنيت أن أكتب إسمك في كل شارع
تمنيت صوتي يدوي و أجد الكون سامع
وأنا بدعيلك بالأماني مع كل فجر طالع
أشوفك تاني بين أحبابك بالحق راجع
تنعم بالسلام يا من كنت له صانع
وتحيا كريماً فقد كنت لنا الحصن المانع
عزيزاً علينا مثلما ترتسم العزة فيك طابع
نفخر بك بطلاً فكم ظللت ليد العدو قاطع
نردد كلنا يعيش مبارك هرم مصر الرابع

الأحد، 28 أبريل 2013

مبارك رجل المهام الصعبة ...بقلم سماح بنت النيل


(رجل المهام الصعبة ) هذا اللقب الذي إرتبط به إسم القائد حسني مبارك ورافقه علي مدار تاريخه العسكري والسياسي .... في كل زيارة له خارج مصر ..في كل لقاء مع أحد زعماء العالم ..في كل مفاوضات عقدها في كل إجتماع دولي شارك فيه ممثلاً عن مصر ترك وراءه آثراً ملموس وهي شهادة إعتز بها مبارك وفخرنا بها جميعاً وترددت بمختلف لغات العالم في كلا من الصحف والأذاعات وشبكات التليفزيون محلياً وعالمياً وعلي لسان المراقبين السياسين ... فقد أجمع العالم كله علي منحه هذا اللقب ليس من قبيل الصدفة ولا المبالغة ولكن لأنه نجح بالفعل في أكثر من مهمة دقيقة ولأن أساليبه في العمل السياسي وإتخاذ القرار وإجراء الحوار تمكنه من إنجاز أي مهمة تسند إليه بكفاءة نادرة .... أما علي المستوي العسكري فقد إشتهر ولقب بأكفأ الضباط داخل القوات المسلحة وتميز بمهارته بين الطيارين لقدرته علي الطيران 6 ساعات متواصلة .. ثم أصبح القائد والمعلم الأستراتيجي من الدرجة الأولي لطلبة كلية الطيران وكان يحرص دوماً علي أن يظل متواجداً بين جنوده في أدق اللحظات وأصعبها ويصر علي البقاء في المواقع العسكرية حتي بعد إنتهاء فترة القتال وذلك لرفع الروح المعنوية للطيارين وكان وقتها بعد نكسة 67 ثم قفز إسمه عالياً علي المستوي الوطني والدولي منذ اللحظة الأولي من بدء حرب أكتوبر بعد أن قاد بنجاح ساحق الهجوم الجوي المفاجئ علي سماء المواقع والقواعد الأسرائيلية في وقت قصير وبأقل الخسائر الممكنة وتم النصر العظيم بفضل الله .. وأصبح اسم حسني مبارك أكثر الأسماء تردداً وتعقباً في وكالات الأنباء والصحف العالمية وأيضاً علي لسان المراقبين العسكريين في كل أنحاء العالم ولقب برمز أكتوبر. رمز لجيل الأنتصار ورح العزيمة والإرادة ....أليس ذلك كافياً ليختاره السادات رحمه الله ليكون نائباً له بعد هذا الأنتصار الكبير فقد جاء هذا الأختيار تكريماً له ولدور القوات المسلحة فضلاً عن أن عين السادات كانت تتابع مبارك وتسجل إعجابها بكفاءته منذ 25 سنة قبل حرب أكتوبرعندما كان وقتها برتبة ملازم طيار ... وإقتحم مبارك بخطوات جريئة كل أنواع المجال السياسي ونجح عالمياً في كل المهمات السياسية التي قام بها مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية بل ودول أسيا وإمتدت مهماته وعلاقاته إلي أمريكا ايضاً . كما عٌرف عنه من الصحف الأوروبية أنه الزعيم العربي الوحيد الذي كشفت له فرنسا عن أسرارها العسكرية حيث زار معرض الطيران الدولي في فرنسا والقواعد العسكرية التي لا يزورها إلا كبار المسئولين الفرنسيين فقط وشاهد وأختبر نوعيات سرية وخاصة من الأسلحة والطائرات والصواريخ وتكررت هذه الزيارات ايضاً في ألمانيا الغربية وبريطانيا وغيرهم من كبري الدول ... فقد أكد مبارك للجميع أنه جدير بلقب رجل المهام الصعبة عسكرياً وسياسياً ورمز لروح الأنتصار والوفاء والمثابرة ... وبهذه السياسة المحنكة وخبرته وعلاقاته العالمية وإدارته الحكيمة في إتخاذ القرار وشخصيته المهابة إستطاع أن يقود مصر إلي بر الأمن والأمان والأستقرار والسيادة المصرية الكاملة فضلاً عن كل الخدمات والأنجازات التي قدمها لمصر في عهده ولا ننسي أنه بمهارته استطاع أن يستعيد عضوية مصر في جامعة الدول العربية ويعود مقرها في القاهرة بعد أن تم تعليق عضويتها بسبب معاهدة كامب ديفيد في عهد السادات ... بعد كل هذا العناء الشاق والنجاح المتواصل طوال أكثر من ستون عاماً ألا يستحق هذا البطل أن يجد من يقول له .. شكراً يا ريس وهذا أقل ما يجب قوله .... ألا يستحق ولو إنجاز واحد من إنجازاته الكثيرة أن ينال الإعجاب والتكريم ... وهل تعتقدوا أن رجل بكل هذه الأمتيازات والكفاءة العالية والقيادة الحازمة وصاحب أعظم إنتصار في العالم ممكن أن يكون بقاتل أو سارق ؟؟؟ مستحيل طبعاً ..... مستحيل أن يضيع مجهود السنين الطويلة في في خدمة الوطن وحماية شعبه بأن يصدر أمر بقتل أبناء وطنه وهو علي أعتاب النهاية ولو كان ديكتاتوراً أو فرعوناً كما يزعم بعض الحاقدين لما إتخذ قرار التنحي بعد 18 يوم فقط من بدء الوكسة ليعصم المصريين من إراقة دمائهم هباءً.... وها هي عدالة السماء قد أثبتت برائته من تهم التربح وإستغلال النفوذ وسرقة المال العام هو وأولاده وإن شاء الله لن يضيع أجر من أحسن عملاً وستظهر برائته كاملة من تهمة التحريض علي القتل .... لأن رجل المهام الصعبة ليس بقاتل ...

مفاجأة .. ثورة يناير ملكية أمريكية .. بقلم سماح بنت النيل


هكذا انقضي عام وأكثر علي ما تسمي بثورة 25 يناير عاش خلاله الشعب المصري وما زال يعيش أوقات عصيبة بعد مرور سلسلة من الأحداث المؤلمة والمأساوية المؤسفة وإهدار الكثير من دماء أبناء الوطن الأبرياء وجنودنا البواسل ضحايا المؤامرات والمخططات والفتن التي دبرت عبر آيادي داخلية وخارجية . ومنذ البداية لم أكن من مؤيدي الثورة ولن أكون لأنني علي علم ويقين بأن الثورة ما هي إلا شعارات جذابة وبراقة الغرض منها إيهام الشعب وإقناعه بأنه يجتاز فترات بناء وتغيير تتطلب تضحيات كبيرة وأنه لا يتم ذلك إلا من خلال تحطيم أكبر إنجازات دولته وتشويه تاريخه وتلويث سمعة أبطاله الشرفاء وهذا بالفعل ما حدث معنا للأسف فقد حاول منفذي الثورة إسقاط نظامنا وأسفر ذلك عن تخلي الرئيس والبطل حسني مبارك عن الحكم نعم البطل والقائد وصانع السلام الذي حقق لمصر الأمن والأمان والأستقرار والذي لا ينكر مجهوداته وإنجازاته إلا الجاحد والحقود . وبالأرتكاز علي شعار الحرية للجميع كان هو سلاح الثورة المزعومة وهدفها المزيف الذي أستثمرته لتجذب به القلوب وتكسب ولائها وتستدرج به الشعب إلي تأييدها ببذل بعض الوعود البراقة بإعطاء المزيد من الحريات للشعب هكذا تفعل كل ثورة وشئ منطقي أن أي شعب يقف وراء ثورته في البداية إلي أن يتضح أمامه ما ستجنيه ثورته من مكاسب ولكننا رأينا أن أغلبية مؤيدي الثورة من المنافقين والأنتهازيين الذين لو كان عُرض عليهم مناصب إبان حكم النظام السابق لهرولوا إليها والآن يلبسون ثوب الوطنية ومن المؤكد أن الثورة التي جاءت لتصلح ما أسمته فساداً كما يزعمون أنصارها قد ضاعفت من هذا الفساد وحولت كثير من الناس إلي أشباه ناس وأصبحوا عبارة عن آداة جامدة لا تستطيع التفكير ولا الربط بين الأحداث المتلاحقة التي مرت بها البلاد لأن هناك من يتلاعبون بعقول الناس ويفكرون بدلاً منهم ويوجهونهم كما يشاءون مثل الروبوت مما جعل غالبية الشعب يعيش في حالة إرتباك يخيم عليه التعتيم الكامل في كثير من أموره لأن هناك مراكز قوي كانت تعمل علي منع الشعب بالحقائق. أما الأن فبدأت هذه الحقائق تظهر جلية واحدة تلو الأخري وبدأ كثير من الشعب يفهم ويدرك أن ثورة يناير لم تكن من تأليف وإخراج المصري وحده بل كانت هناك قوي أجنبية مهدت لها وساعدتها ودعمتها وأختارت لها الوقت المناسب كي تنجح وأكتشف الشعب أخيراً أن ثورته ما هي إلا ملكية أمريكية وأنه إنخدع في ثوراه الذين كانوا كما عرائس المارونيت في آيدي الأمريكان تحركهم كيفما تشاء ليدمروا أنفسهم وبلدهم ويحرقون تاريخهم . والدليل علي ذلك التواجد المكثف للجمعيات والمنظمات التي تتلقي تمويلات أجنبية من أمريكا وغيرها لغرض بث الفتنة وإثارة الفوضي وقلب نظام الحكم . لهذا السبب قامت ثورة يناير أقصد وكسة يناير فما جنينا منها سوي الخراب والدمار وإراقة للدماء وتضاعف اهدار المال العام وانهيار الأقتصاد وتدني الأخلاق وتشويه تاريخ أبطالنا وإضعاف هيبة رجال الجيش والأمن

الرئيس السيسي يستقبل فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .. سماح بنت النيل

  الرئيس السيسي يستقبل فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  الرئيس السيسي يثمن علاقة التعاون الممتدة منذ عقود بين مصر و...