مبارك رمز أكتوبر .. بقلم سماح بنت النيل

في ذكري نصر أكتوبر المجيد
أتوجه بكل الشكر و التقدير للبطل والقائد حسني مبارك 
صاحب الضربة الجوية الأولى الذي أعاد للشعب المصري 
والعربي كرامته في حرب النصر 73 ........... 
حيث قاد 240 طائرة جوية 
وبتوجيه منه سددوا أول ضربة جوية قوية علي مطارات 
ومواقع العدو لمدة 20 دقيقة مع نجاح ساحق وبأقل الخسائر 
ثم تكرر الهجوم وتوالت المعارك الجوية والتى كان نجاحها 
يعنى نجاح خطة المفاجأة المصرية 
وبدء العبور لمعركة التحرير وتحقيق النصر العظيم 
 هذا القائد والمعلم الأستراتيجي من الدرجة الأولي 
لطلبة كلية الطيران
كان يحرص دوماً علي أن يظل متواجداً 
بين جنوده في أدق اللحظات وأصعبها
ويصر علي البقاء في المواقع العسكرية 
حتي بعد إنتهاء فترة القتال
وذلك لرفع الروح المعنوية للطيارين 
وكان وقتها بعد حرب 1967

هذه الروح الطيبة والمشاعر الوطنية الجميلة التي سجلها
الرئيس مبارك بخط يديه في مقدمة مذكراته عن حرب أكتوبر
**********************************************

مبارك : لقد كانت حرب أكتوبر 1973 محكاً للتجربة 
ومحكاً للقدرة علي التخطيط وعلي القتال 
ولقد كتب الله لنا النصر من عنده وسجلنا بدمائنا وأرواحنا

.. ولقد كان دور القوات الجوية في هذه الحرب بارزاً 
 ولعبت أروع أدوارها علي مدار التاريخ كله 
وضرب طياروها وظباطها وجنودها وكل رجالها 
أروع الأمثلة في التضحية والفداء

... ولقد كان لي شرف قيادة القوات المسلحة 
في حرب أكتوبر 1973
خلال المعارك وقبلها وبعدها مما زادني فخراً 
وإن كان لنا أن نسجل أعمالهم للتاريخ 
فإن بطون الكتب أحفظ لأعمالهم

.. وستبقي هذه الأعمال فخراً للأجيال المقبلة

.. غير أن أسرار حرب أكتوبر ستظل محلاً لدراسات مكثفة 
علي المستويات العسكرية والسياسية والشعبية

.. وإن كانت هذه إحداها فالأمل أن تتلوها أخريات

.. وما زالت أمال أمتنا معلقة بقواتها المسلحة 
حتي تستكمل النصر تحت قيادة الرئيس باعث الشرارة 
محمد أنور السادات .. والله ولي التوفيق

... محمد حسني مبارك نائب رئيس الجمهورية 
**************************

 منذ اللحظة الأولي من بدء حرب أكتوبر
 بعد أن قاد بنجاح ساحق الهجوم الجوي المفاجئ 
علي سماء المواقع والقواعد الأسرائيلية في وقت قصير
 وبأقل الخسائر الممكنة وتم النصر العظيم بفضل الله ..
 أصبح اسم القائد حسني مبارك أكثر الأسماء تردداً 
وتعقباً في وكالات الأنباء والصحف العالمية 
وأيضاً علي لسان المراقبين العسكريين 
 الذين كانوا يتابعون خطواته وإنجازاته وكفاحه ونجاحه 
ويصفقون له ويقدرون مهاراته 
في كل أنحاء العالم ولقب برمز أكتوبر.
 رمز لجيل الأنتصار ورح العزيمة والإرادة .
 أما كان يكفي ذلك ليختاره السادات ليكون النائب
 عين الرئيس الراحل أنور السادات الفريق طيار حسني مبارك
نائبا له في 1975.
، ولماذا مبارك ???
بدلا من كل العسكريين المجايلين له، 
وفي صدارتهم قادة حرب أكتوبر زملاؤه... وفيهم من هم أقدم منه.
السادات كان يعرف ماذا يفعل... كان القرار معبرا 
بصورة واضحة عن اقتناعه بقدرات مبارك، 
والدور الذي قام به في حرب أكتوبر... 
وكان من الأكيد أن لدى السادات تقديرا عميقا للانتصار الخاص 
الذي حققته الضربة الجوية بقيادة مبارك في بداية الحرب الضارية لاستعادة الكرامة وتحرير الأرض المصرية 
من الاحتلال الإسرائيلي... 
 فضلاً عن أن عين السادات كانت تتابع مبارك 
وتراقب خطواته وتسجل إعجابها بكفاءته وأمتيازه عن باقي زملاءه
منذ 25 سنة قبل حرب أكتوبر 73 عندما كان مبارك برتبة ملازم طيار 
 لقد كان هذا الأختيار صائباً وجاء تكريماً لمبارك وتقديراً لدوره المتميز كقائد للقوات الجوية

 سيدي الرئيس حسني مبارك أنحني لك شكراً وتقديراً
علي النصر العظيم
نصر أكتوبر المجيد الذي كنت أنت 
أهم وأكبر دور ساهم في تحقيقه
فأول ضربة للعدو كانت منك
وأول نجاح تحقق كان لك
فأنت من رسمت طريق العبور لقواتنا المسلحة 
بفضل ضربتك الجوية الأولي التي مهدت الطريق لهم
 وتم التحرير الكبير
فأنت روح أكتوبر ورمز لجيل النصر
شكراً يا قائدنا الأعلي وزعيمنا العزيز
وكل عام وسيادتك بخير وصحة وعافية وسلام ونصر

سماح بنت النيل