الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
أريد جيشي فلا تغتالوه ... سماح بنت النيل
مشاعر و أحاسيس ليست مبشرة بخير تملكتني بشدة و أنا أتابع الأحداث التي وقعت خلال
الأيام القليلة الماضية أمام مجلس الوزراء و شارع القصر العيني فهاهي نفس المشاهد تتكرر مجدداً
من أعمال عنف و تخريب و إتلاف و حرق لمباني و منشآت عامة مملوكة لنا جميعاً
كمبني المجمع العلمي الآثري الذي يضم أندر الكتب و أغلي المقتنيات الفريدة
و جزء من ذاكرة الثقافة الإبداعية فضلاً عن كونه أحد أهم عناصر التراث الإنساني علي وجه الأرض
ونشاهد أمام أعيننا تاريخ مصر يحترق.. وحضارتنا تنتهك .. وسمعتنا تتلوث ….
علي يد مجموعة من البلطجية و المخربين المأجورين و المنساقين وراء شياطينهم و عقولهم
المريضة و أغراضهم الشخصية
فيقدمون علي هذه الأفعال المشينة ظناً منهم أنهم يحسنون صنعاً
مع محاولة إيهامنا أنهم مناضلين أبرار يسعون لتحرير الوطن من الفاسدين .. أبداً لم يكن نضالاً ….
ولا يمت بأي صلة لمعني الوطنية
و لا تنتمي هذه الأفعال إلي التعبير السلمي عن الرأي و يعاقب عليها القانون في أي بلد في العالم
فهي أعمال همجية لا يجوز تسميتها بثورة (إذا إفترضنا وجودها من الأصل) المفروض أن قوتها في سلميتها
و أحترامها لقواعد الأخلاق و السلوك المتحضر
أما عندما نتحدث عن مطالبكم فهل تمثل مطالب الشعب بأكمله ؟
لا أعتقد ذلك …
فكم نسبتكم أيها المعتصمون بالنسبة لشعب مصر البالغ عدده 85 مليون حتي تتحدثوا بأسمه ؟
و بغض النظر عن تنفيذ المطالب من عدمه ….فما يحدث الآن من أعمال عنف وتخريب و إستمرار لنغمة التهديد
لقادة المجلس العسكري ما هو إلا مخطط كبير لأستدراج العسكري في صدام مع الشعب
ومن ناحية أخري فإن ما حدث مع فتاة التحرير التي تعرت أثناء الأشتباكات مع الجيش
وتم تصويرها من أربع زوايا مختلفة
ثم تسليط الأضواء عليها إعلامياً من أجل إثارة الرأى العام و التطاول علي الجيش و رجاله
من خلال فخ معد مسبقاً لأستفزاز الجنود لأقصي درجة ممكنة للوقوع في الخطأ
و إظهارهم بصورة سيئة أمام العالم كله ….
. و لست أثير هذه النقطة لتبرير ما فعله بعض الجنود تجاه الفتاة …أبداً
فما حدث خطاً كبير يتنافي مع ديننا و أخلاقنا كمجتمع متدين (مسلم – مسيحي ) و لا نقبله مهما كان جُرم هذه الفتاة
و إنما أحاول توضيح مدي المؤامرات و المخططات التي تدبر للوقيعة بالجيش المصري الذي هو صمام الآمان
لدينا والذي بدونه تصبح مصر فريسة سهلة أمام وحوش الغرب اللعين
و خفافيش الظلام ممن باعوا ضمائرهم من أجل الشهرة و السلطان
و أوكد أن حرص المجلس العسكرى في المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخراً
علي أن يتأسف لما حدث من تجاوزات بعض الجنود دون تقديم أي مبررات لهم
لخير دليل علي نزاهة المجلس العسكري
و قد أكد اللواء عادل عمارة أحد قادة العسكري علي إحالة الجنود المخطئين للتحقيق معهم
و لذا إدعوا كل القوي السياسية الحقيقية بعدم التشكيك في مصداقية و دور المجلس العسكري
فيما يصدره من قرارات هدفها حماية الصالح العام و تحقيق المطالب
و ضرورة إتاحة الفرصة له دون معوقات لإدارة شئون البلاد لحين إنتخاب رئيس للجمهورية
كلمة آخيرة أحب أن أوجهها لشباب التحرير و المعتصمين امام مجلس الوزراء
كفاكم تخريب و تدمير في البلد
إذا كان السبيل الوحيد للحرية تدمير بلدي وإراقة دماء أبناءنا و جنودنا الشرفاء فأنا لا أريد هذه الحرية
بل أفضل أن أظل مقيدة بقيود الآمان
أريد وطني ….فلا تدمروه ….
أريد تاريخي….. فلا تحرقوه ….
أريد جيشي …… فلا تغتالوه…
أريد مجلسنا العسكري …… فلا تهينوه …
مصر أمي و حبي و زادي …. ما في الدنيا زي بلادي
الخميس، 8 ديسمبر 2011
رسالة إلي الرئيس مبارك .. سماح بنت النيل
إلي الرئيس حسني مبارك إبن مصر الأصيل …
أنا سماح بنت النيل. وجاية النهاردة .أرد الجميل
أقدم لك خالص التحية. والشكر. والتبجيل.
علي ثلاثون عاماً من الجهد والعطاء والأنجاز الجليل
وأقولك.أنا أسفة يا ريس علي كل لسان طويل
أهانك .. وظلمك .. وأتهمك…. بدون دليل….
وطعنك في أمانتك .. ونزاهتك .. بسيفً كليل …
فلا يحزنك . كلام السفهاء.ولا تهتم بكل ما قيل
فأنت في القلب يا مبارك.. وحبك سيظل الخليل ..
ده الظلم … طال ..طال.. والصبر قليل …
بعدك يا ريس. لم أجد عوضاً عنك. ولا بديل…
وفقدت . الأمن والأمان . وتهت عن السبيل ..
مشتتة… حيرانة … بنادي… بصوت عويل..
فين .. أيامك ..فين .. أيها القائد النبيل ..
أصلك كنت شايل حمل كبير .يهد الحيل …
ده الظلم ….طال … طال ….والصبر قليل …
مين.. هيكمل رسالتك. ويرعي هموم الجيل …
اللي حرض علي الثورة .. ولا المزور.. ولا العميل …
ولا اللي.. شوه ..تاريخ مصر أم.. الهرم ..والنيل ..
ولا اللي شجع علي. التظاهر. والأعتصام بالليل ..
ده صراع مرير علي الكرسي وأحنا اللي هنذوق الويل..
ده .. الظلم .. طال …طال… والصبر .. قليل ……..
يلي.. عرفنا معاك. نعبر. بحر المستحيل …
وبضربتك الجوية. جعلت. العدو ..ذليل …
ورجعت .. سيناء.. لينا.. بدون ما نقطة دم تسيل ..
وبعد كده .. يقولوا .. دورك .. كان ضئيل ..
فلا تلتفت لجحود بعض الأبناء . فالتاريخ مش بخيل ..
سوف يسجل أعمالك…بالتمجيد والتأصيل …
ده .. الظلم …طال …طال… والصبر .. قليل
وما أصعب علي قلبي. أن أراك اليوم .. عليل ..
فكنت دوماً.. ثابتاً ..كالجبل . مش ممكن يميل ..
ولكن. سقط الفارس. وسكت.. صوت الصليل ..
ده الظلم ..طال ..طال .. والصبر قليل
وأقولك.أنا أسفة يا ريس علي كل لسان طويل
أهانك .. وظلمك .. وأتهمك…. بدون دليل….
وطعنك في أمانتك .. ونزاهتك .. بسيفً كليل …
فلا يحزنك . كلام السفهاء.ولا تهتم بكل ما قيل
فأنت في القلب يا مبارك.. وحبك سيظل الخليل ..
ده الظلم … طال ..طال.. والصبر قليل …
بعدك يا ريس. لم أجد عوضاً عنك. ولا بديل…
وفقدت . الأمن والأمان . وتهت عن السبيل ..
مشتتة… حيرانة … بنادي… بصوت عويل..
فين .. أيامك ..فين .. أيها القائد النبيل ..
أصلك كنت شايل حمل كبير .يهد الحيل …
ده الظلم ….طال … طال ….والصبر قليل …
مين.. هيكمل رسالتك. ويرعي هموم الجيل …
اللي حرض علي الثورة .. ولا المزور.. ولا العميل …
ولا اللي.. شوه ..تاريخ مصر أم.. الهرم ..والنيل ..
ولا اللي شجع علي. التظاهر. والأعتصام بالليل ..
ده صراع مرير علي الكرسي وأحنا اللي هنذوق الويل..
ده .. الظلم .. طال …طال… والصبر .. قليل ……..
يلي.. عرفنا معاك. نعبر. بحر المستحيل …
وبضربتك الجوية. جعلت. العدو ..ذليل …
ورجعت .. سيناء.. لينا.. بدون ما نقطة دم تسيل ..
وبعد كده .. يقولوا .. دورك .. كان ضئيل ..
فلا تلتفت لجحود بعض الأبناء . فالتاريخ مش بخيل ..
سوف يسجل أعمالك…بالتمجيد والتأصيل …
ده .. الظلم …طال …طال… والصبر .. قليل
وما أصعب علي قلبي. أن أراك اليوم .. عليل ..
فكنت دوماً.. ثابتاً ..كالجبل . مش ممكن يميل ..
ولكن. سقط الفارس. وسكت.. صوت الصليل ..
ده الظلم ..طال ..طال .. والصبر قليل
بقلم سماح بنت النيل
الأحد، 4 ديسمبر 2011
أبطالكم مزيفون .. سماح بنت النيل
عودنا التاريخ دوماً علي مر العصور والأزمان أن نصفق ونهتف لبطلاً ألهب القلوب بجرأته و شجاعته
و أبهر العالم بفروسيته و سلب العقول بعبقريته و ذكائه من خلال تضحية وطنية كبرى أو قيادة عظيمة
أو تصدي لمحتل جائر أو أنجاز جليل حققه في سبيل الله و الوطن
أما الأن فقد أختلف مفهوم البطولة تماماً عما عهدناه من قبل فقد ظهر العديد من الشخصيات الأنتهازية
تم تلميعها وإبرازها في المجتمع كأبطال و منقذين و هم في الحقيقة مزيفين
لا يمتون بصلة لمعني البطولة
حيث وصلوا لمراكز التأثير علي العقول الضعيفة من خلال بطولات وهمية و تبني قضايا مزعومة للحرية و الديمقراطية
بترديد بعض الشعارات الكاذبة و الدفاع عنها ليس طبعاً عن إقتناع و إنما بغرض تلويث و تشويه تاريخ الأشراف
و تزييف الحقائق و محاولة تحطيم أهم إنجازات دولتهم و نشر الأكاذيب والتصريحات الملفقة
لزعزعة الأمن و أثارة البلبلة في المجتمع
و مما ساعد علي شد آزر هؤلاء الأبطال المزيفين الضجة الأعلامية والتطبيل من قبل محترفي التضليل
و أصبحوا الآداة السياسية التي تستخدمها و تحركها ما تسمي بمنظمات حقوق الأنسان داخل
الوطن العربي فهي منظمات مشبوهة تعمل لحساب الغرب وتختبئ وراء ستار البحث عن الحريات
من شأنها تفتيت الوطن العربي وتفريغه من هويته وإقامة كيانات عشوائية جديدة
فكيف تدعو إلي ديمقراطية حقيقية و في نفس الوقت تقوم بحرمان أناس من ممارسة حقوقهم
السياسية دون أن يثبت عليهم أي تهم جنائية تمس نزاهتهم أو ذممهم المالية مما يمنعهم
من مزاولة العمل السياسي ؟
فنحن الأن و في ظل غيبة القانون نعيش حالة من الفوضي و الأرتباك و القلق أستثمرها الكثيرون
في التلاعب بمشاعرنا وبث سمهم في الآذان بغرض تحقيق مصالح شخصية والوصول إلي
غايتهم عبر جسر الديمقراطية مما جعلنا نكره ديمقراطيتهم المزعومة بسبب أبطالهم المزيفين
فبناء الوطن من جديد و تغيير الأحوال إلي الأفضل في ظل تفعيل القانون و رفض السيطرة
من الغرب مهمة شاقة
يستلزم منا ضبط النفس و الصبر و الأجتهاد و الأخلاص في حب الوطن كي نعيده متقدماً و مزدهراً
فالوطن هو الملجأ و الملاذ الوحيد الذي تهواه الروح و الجسد
فإلي كل بطل فرض نفسه علينا و كل من ينتوي ترشيح نفسه للرئاسة أو يطمع في كرسي تحت قبة البرلمان
أحب أقول لكم أن دور البطولة ليس مقتصراً فقط علي ما ذكرت و إنما كل فرد في المجتمع يمكنه
أن يقوم بهذا الدور لأن البطولة يمكن تحقيقها في أي مجال
فالمدرس الذي يعلم الأجيال بضمير .. بطل .. و الجندي الذي يحمي و يدافع عن بلده .. بطل
و الشرطي الذي يوفر الأمن و الأمان للشعب .. بطل ..و الدكتور الذي يعالج المرضي .. بطل
و العالم الذي يطور البشرية بأكتشافاته .. بطل .. و المهندس في موقعه .. بطل
و الكاتب الذي ينقل الواقع دون تزييف .. بطل.. و حتي عامل النظافة الذي ينقل القمامة .. بطل
و الموظف و العامل و الفلاح و رجل الدين و غيرهم أبطال كلٌ في مجاله
و هكذا كل فرد في المجتمع يخدم بلده بضمير ويراعي الله في عمله بطل الأبطال
فهلموا يا شباب وأثبتوا لنا أنكم تحبون مصر فعلاً
فقد حان وقت البناء و الأصلاح و ليس وقت البطولات الزائفة
و أبهر العالم بفروسيته و سلب العقول بعبقريته و ذكائه من خلال تضحية وطنية كبرى أو قيادة عظيمة
أو تصدي لمحتل جائر أو أنجاز جليل حققه في سبيل الله و الوطن
أما الأن فقد أختلف مفهوم البطولة تماماً عما عهدناه من قبل فقد ظهر العديد من الشخصيات الأنتهازية
تم تلميعها وإبرازها في المجتمع كأبطال و منقذين و هم في الحقيقة مزيفين
لا يمتون بصلة لمعني البطولة
حيث وصلوا لمراكز التأثير علي العقول الضعيفة من خلال بطولات وهمية و تبني قضايا مزعومة للحرية و الديمقراطية
بترديد بعض الشعارات الكاذبة و الدفاع عنها ليس طبعاً عن إقتناع و إنما بغرض تلويث و تشويه تاريخ الأشراف
و تزييف الحقائق و محاولة تحطيم أهم إنجازات دولتهم و نشر الأكاذيب والتصريحات الملفقة
لزعزعة الأمن و أثارة البلبلة في المجتمع
و مما ساعد علي شد آزر هؤلاء الأبطال المزيفين الضجة الأعلامية والتطبيل من قبل محترفي التضليل
و أصبحوا الآداة السياسية التي تستخدمها و تحركها ما تسمي بمنظمات حقوق الأنسان داخل
الوطن العربي فهي منظمات مشبوهة تعمل لحساب الغرب وتختبئ وراء ستار البحث عن الحريات
من شأنها تفتيت الوطن العربي وتفريغه من هويته وإقامة كيانات عشوائية جديدة
فكيف تدعو إلي ديمقراطية حقيقية و في نفس الوقت تقوم بحرمان أناس من ممارسة حقوقهم
السياسية دون أن يثبت عليهم أي تهم جنائية تمس نزاهتهم أو ذممهم المالية مما يمنعهم
من مزاولة العمل السياسي ؟
فنحن الأن و في ظل غيبة القانون نعيش حالة من الفوضي و الأرتباك و القلق أستثمرها الكثيرون
في التلاعب بمشاعرنا وبث سمهم في الآذان بغرض تحقيق مصالح شخصية والوصول إلي
غايتهم عبر جسر الديمقراطية مما جعلنا نكره ديمقراطيتهم المزعومة بسبب أبطالهم المزيفين
فبناء الوطن من جديد و تغيير الأحوال إلي الأفضل في ظل تفعيل القانون و رفض السيطرة
من الغرب مهمة شاقة
يستلزم منا ضبط النفس و الصبر و الأجتهاد و الأخلاص في حب الوطن كي نعيده متقدماً و مزدهراً
فالوطن هو الملجأ و الملاذ الوحيد الذي تهواه الروح و الجسد
فإلي كل بطل فرض نفسه علينا و كل من ينتوي ترشيح نفسه للرئاسة أو يطمع في كرسي تحت قبة البرلمان
أحب أقول لكم أن دور البطولة ليس مقتصراً فقط علي ما ذكرت و إنما كل فرد في المجتمع يمكنه
أن يقوم بهذا الدور لأن البطولة يمكن تحقيقها في أي مجال
فالمدرس الذي يعلم الأجيال بضمير .. بطل .. و الجندي الذي يحمي و يدافع عن بلده .. بطل
و الشرطي الذي يوفر الأمن و الأمان للشعب .. بطل ..و الدكتور الذي يعالج المرضي .. بطل
و العالم الذي يطور البشرية بأكتشافاته .. بطل .. و المهندس في موقعه .. بطل
و الكاتب الذي ينقل الواقع دون تزييف .. بطل.. و حتي عامل النظافة الذي ينقل القمامة .. بطل
و الموظف و العامل و الفلاح و رجل الدين و غيرهم أبطال كلٌ في مجاله
و هكذا كل فرد في المجتمع يخدم بلده بضمير ويراعي الله في عمله بطل الأبطال
فهلموا يا شباب وأثبتوا لنا أنكم تحبون مصر فعلاً
فقد حان وقت البناء و الأصلاح و ليس وقت البطولات الزائفة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بالبرازيل.. مدونة سماح بنت النيل
كلمة الرئيس السيسي خلال قمة العشرين بالبرازيل كلمة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان ** الشمول ...
-
العاصمة الإدارية الجديدة تفوز ب 4 جوائز عالمية.. ذهبيتين وفضيتين كأفضل مدينة متكاملة ذكية في العالم العاصمة الإدارية الجديدة تفوز بـ 4 ج...
-
كلمة الرئيس السيسي خلال إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في مصر ************************* كلمة السيد الرئيس/ عبــد الفتــاح السيسي فى افتتاح...
-
كلمة الرئيس السيسي خلال قمة العشرين بالبرازيل كلمة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان ** الشمول ...