BBC تنشر وثائق سرية بريطانية ..
تقول : أن مبارك رفض التنازل عن حقوق الفلسطينيين
مقابل إسترداد سيناء
تفيد الوثائق البريطانية بأن الرئيس مبارك تعرض بشدة
لضغوط أمريكية ويهودية وإسرائيلية قبل 77 يوم فقط
من موعد إستكمال الأنسحاب الأسرائيلي النهائي من سيناء
في 25 إبريل 1982
لتقديم تنازلات تشمل مقايضة علي حقوق الفلسطينين
مقابل إستكمال إسرائيل إنسحابها من سيناء
وكان موقف مصر في مباحثات الحكم الذاتي للفلسطينيين
يصر على أن يُطبق هذا الحكم على الشعب والأرض معا،
بينما استمسكت إسرائيل بأن يكون الحكم على الشعب
وتظل الأرض بيدها.
وجاء موقف مصر الصارم
رغم حرص مبارك في ذلك الوقت على أن يتحقق
الانسحاب الإسرائيلي الكامل والنهائي من سيناء
باعتباره أول وأهم هدف لسياسة مبارك الخارجية
غير أن مبارك أكد خلال المباحثات مع
وزيرة خارجية بريطانيا مرجريت ثاتشر رفضه للفكرة.
وقال: "مصر ليست مالك الأرض محل النزاع.
فهي تخص الفلسطينيين. ولو كان لأحد أن يقدم تنازلات
فهم الذين يفعلون ذلك".
وقد أيدت مرجريت تاتشر موقف مصر
وقالت : أنه من الصائب رفض الربط بين إنسحاب إسرائيل
وحقوق الفلسطينيين لأن هذا يمكن أن يعرض
الأنسحاب نفسه للخطر
ونحن نعلم أن الرئيس مبارك كان يرغب
في أن يكون واضحا بأنه يعمل
من أجل مصالح العالم العربي الأوسع
وهكذا كان الرئيس مبارك يسعي دائما لصالح الفسطينيين
ولم ينتوي أبداً لأن يبيع مصالحهم
دمت لنا وللعرب يا مبارك رمزاً للوطنية نفتخر به
سماح بنت النيل
تقول : أن مبارك رفض التنازل عن حقوق الفلسطينيين
مقابل إسترداد سيناء
تفيد الوثائق البريطانية بأن الرئيس مبارك تعرض بشدة
لضغوط أمريكية ويهودية وإسرائيلية قبل 77 يوم فقط
من موعد إستكمال الأنسحاب الأسرائيلي النهائي من سيناء
في 25 إبريل 1982
لتقديم تنازلات تشمل مقايضة علي حقوق الفلسطينين
مقابل إستكمال إسرائيل إنسحابها من سيناء
وكان موقف مصر في مباحثات الحكم الذاتي للفلسطينيين
يصر على أن يُطبق هذا الحكم على الشعب والأرض معا،
بينما استمسكت إسرائيل بأن يكون الحكم على الشعب
وتظل الأرض بيدها.
وجاء موقف مصر الصارم
رغم حرص مبارك في ذلك الوقت على أن يتحقق
الانسحاب الإسرائيلي الكامل والنهائي من سيناء
باعتباره أول وأهم هدف لسياسة مبارك الخارجية
غير أن مبارك أكد خلال المباحثات مع
وزيرة خارجية بريطانيا مرجريت ثاتشر رفضه للفكرة.
وقال: "مصر ليست مالك الأرض محل النزاع.
فهي تخص الفلسطينيين. ولو كان لأحد أن يقدم تنازلات
فهم الذين يفعلون ذلك".
وقد أيدت مرجريت تاتشر موقف مصر
وقالت : أنه من الصائب رفض الربط بين إنسحاب إسرائيل
وحقوق الفلسطينيين لأن هذا يمكن أن يعرض
الأنسحاب نفسه للخطر
ونحن نعلم أن الرئيس مبارك كان يرغب
في أن يكون واضحا بأنه يعمل
من أجل مصالح العالم العربي الأوسع
وهكذا كان الرئيس مبارك يسعي دائما لصالح الفسطينيين
ولم ينتوي أبداً لأن يبيع مصالحهم
دمت لنا وللعرب يا مبارك رمزاً للوطنية نفتخر به
سماح بنت النيل