المشروع النووي ذلك الحلم الذي راود كل رؤساء مصر
وتحدثوا عنه وأصدروا القرارات لتنفيذه بدءاً من
الرئيس جمال عبد الناصر ومروراً بالسادات
ثم الرئيس مبارك ثم مرسي
وأيضاً الرئيس المؤقت عدلي منصور
حتي تحقق الحلم علي يد الرئيس السيسي
وأخيراً الحلم يتحقق لمشروع طال إنتظاره طويلاً وتم بالفعل
توقيع عقود بناء أول محطة نووية في مصر.بين مصر وروسيا
ولكم إستعراض ما فعله رؤساء مصر لتحقيق الحلم النووي
الحلم بدأه عبد الناصر
الرئيس عبد الناصر أول الرؤساء الذين حلموا بالمشروع النووي،
إذ بدأ في تنفيذ المشروع ووقع مع الاتحاد السوفيتي في عام 1956
أول اتفاقية للطاقة النووية وحصلت من خلالها مصر على
أول مفاعل ذري للبحوث العلمية بقوة 2 ميجا وات،
ومعمل لإنتاج النظائر المشعة.
وفي عام 1957 قرر عبد الناصر إنشاء هيئة الطاقة الذرية،
ثم تم بالفعل بناء المفاعل الذري المصري عام
1961
بمنطقة أنشاص بمحافظة الشرقية، وهو المفاعل الذي
حمل نفس اسم المنطقة "مفاعل أنشاص".
ثم قرر إنشاء مصنع المراجل البخارية، كأحد دعائم المشروع النووي،
وبدأت الدراسات التمهيدية لاستخدام مصر المفاعلات النووية
عام 1964.
ثم تم بالفعل بناء المفاعل الذري المصري عام
1961
بمنطقة أنشاص بمحافظة الشرقية، وهو المفاعل الذي
حمل نفس اسم المنطقة "مفاعل أنشاص".
ثم قرر إنشاء مصنع المراجل البخارية، كأحد دعائم المشروع النووي،
وبدأت الدراسات التمهيدية لاستخدام مصر المفاعلات النووية
عام 1964.
وانتهت مؤسسة الطاقة الذرية من إعداد المواصفات الخاصة
بالمحطة النووية
وطرحتها في مناقصة عالمية لتتولي إحدى الشركات الأمريكية
تنفيذ المحطة عام 1966، غير أن هزيمة مصر في1967
أوقفت المشروع، وتوجه كل الدعم إلى الإنتاج الحربي.
بالمحطة النووية
وطرحتها في مناقصة عالمية لتتولي إحدى الشركات الأمريكية
تنفيذ المحطة عام 1966، غير أن هزيمة مصر في1967
أوقفت المشروع، وتوجه كل الدعم إلى الإنتاج الحربي.
السادات يكمل الحلم
وبعد نصر أكتوبر 1973، عاد تنفيذ المشروع مع
نفس الشركة الأمريكية
في 1975 و اتفق السادات مع الرئيس الأمريكي نيكسون
على آليات تنفيذ المحطة، واستمرت المفاوضات حتى وصول
جيمي كارتر إلى رئاسة أمريكا
وفي هذه الأثناء عدلت الشركة الأمريكية في عقود إنشاء المحطة،
ليكون من حقها التفتيش على المحطة في أي وقت،
وهو ما اعتبرته مصر مساسا بسيادتها.
نفس الشركة الأمريكية
في 1975 و اتفق السادات مع الرئيس الأمريكي نيكسون
على آليات تنفيذ المحطة، واستمرت المفاوضات حتى وصول
جيمي كارتر إلى رئاسة أمريكا
وفي هذه الأثناء عدلت الشركة الأمريكية في عقود إنشاء المحطة،
ليكون من حقها التفتيش على المحطة في أي وقت،
وهو ما اعتبرته مصر مساسا بسيادتها.
وتوقف المشروع حتى عام 1980 عندما أعاد السادات طرح
إنشاء 8 محطات نووية وتم اختيار منطقة الضبعة لتنفيذ أول
محطة نووية،
غير أن اغتيال السادات في 1981 أوقف المشروع من جديد.
إنشاء 8 محطات نووية وتم اختيار منطقة الضبعة لتنفيذ أول
محطة نووية،
غير أن اغتيال السادات في 1981 أوقف المشروع من جديد.
الرئيس مبارك حاول تنفيذ الحلم
وبعد تولي الرئيس مبارك الرئاسة، طرح تنفيذ المحطة في
مناقصة محدودة بين خمس شركات عالمية عام 1983،
واستمرت المفاوضات مع الشركات العالمية حتى أوائل عام
1986، والمفارقة أن قبل أيام من اليوم المحدد لإرساء العطاء
علي أحد المشاركين بالمناقصة وقعت كارثة "تشيرنوبل" النووية،
فقررت الحكومة المصرية توقف العمل بالمشروع
خوفا من تكرار الكارثة في مصر.
مناقصة محدودة بين خمس شركات عالمية عام 1983،
واستمرت المفاوضات مع الشركات العالمية حتى أوائل عام
1986، والمفارقة أن قبل أيام من اليوم المحدد لإرساء العطاء
علي أحد المشاركين بالمناقصة وقعت كارثة "تشيرنوبل" النووية،
فقررت الحكومة المصرية توقف العمل بالمشروع
خوفا من تكرار الكارثة في مصر.
واستمر هذا التوقف حتى عام 2007 عندما أعلن مبارك في
خطاب له
عن البدء في برنامج لبناء عدد من المحطات النووية لتوليد
الكهرباء في مصر،
وأكد على أنه سيصدر، خلال أيام، وقتها، قرارا
جمهوريا بإنشاء مجلس أعلي للاستخدامات السلمية للطاقةالنووية.
خطاب له
عن البدء في برنامج لبناء عدد من المحطات النووية لتوليد
الكهرباء في مصر،
وأكد على أنه سيصدر، خلال أيام، وقتها، قرارا
جمهوريا بإنشاء مجلس أعلي للاستخدامات السلمية للطاقةالنووية.
وأكد وقتها على أن "مصر ستمضي في هذا الطريق اقتناعا
بأن أمن الطاقة عنصر رئيسي في بناء مستقبل الوطن
وجزء لا يتجزأ من منظومة أمن مصر القومي"،
ولم يتحقق ما قاله مبارك على الأرض حتى قامت نكسة يناير
2011.
بأن أمن الطاقة عنصر رئيسي في بناء مستقبل الوطن
وجزء لا يتجزأ من منظومة أمن مصر القومي"،
ولم يتحقق ما قاله مبارك على الأرض حتى قامت نكسة يناير
2011.
مرسي يزور الضبعة
حتي مرسي تحدث عن المشروع النووي وأعلن خلال زيارته
في 2012 لمحطة الضبعة عن إعادة إحياء المشروع
في 2012 لمحطة الضبعة عن إعادة إحياء المشروع
حتي قامت مظاهرات نظمها الأهالي في الضبعة،
والإطاحة بمرسي بعد ثورة 30 يونيو 2013.وتوقف الحلم
والإطاحة بمرسي بعد ثورة 30 يونيو 2013.وتوقف الحلم
الرئيس المؤقت عدلي منصور
تحدث عنه ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ
السيسي يحقق الحلم
وجاء السيسي ساعياً لتحقيق الحلم فأصدر في 2014 قرارا
بتخصيص 2300 فدان لصالح وزارة الدفاع لإقامة تجمع
سكني لأهالي منطقة الضبعة، وللعاملين بالمحطة بالإضافة
للخدمات اللازمة للمنطقة والمشروعات الأخرى تعويضا عن
الأراضي التي تم تخصيصها للمشروع النووي.
وأسند تنفيذ المفاعل النووي لشركة "روزاتوم الروسية"،
وفي نوفمبر 2015 تم توقيع اتفاقية حكومية
لدعم وتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
بين الجانبين المصرى والروسى،
و تم التفاوض والانتهاء من كافة الإجراءات
التعاقدية والتشريعية والقانونية
المتعلقة بالمشروع.وتم توقيع العقود الخاصة بالمشروع
والتى تتضمن التصميم والإنشاء، وتأمين توريد الوقود النووي،
وتم بحمد الله توقيع العقد بيم مصر وروسيا
ألف مليار مبروك لمصر وبالتوفيق يارب
سماح بنت النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق