القدس عربية رضيتم أم آبيتم ...سماح بنت النيل

قرار ترامب بإعلان ( القدس عاصمة لإسرائيل )  
ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي القدس 
جاء بالصدمة للفلسطينين ولنا ولكل العرب جميعاً 
فالقدس عاصمة فلسطين الأبدية وورثة الفلسطينين
ولم ولن تكون عاصمة آل صهيون  
وجاء الرفض  بتظاهرات حاشدة ووقفات إحتجاجية 
 امام السفارات الأمريكية في معظم الدول 
تنديداً وإستنكاراً بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني
فاليوم المجتمع الدولي يرفض هذا القرار 
ونعتبره أيضاً إعلان بإنسحاب أمريكا
 من عملية رعاية السلام بين الفلسطينين والأسرائيلين 
معلومة من التاريخ 
القدس ... تعتبرها إسرائيل عاصمتها الموحدة،
أثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة عام 1980م، 
والذي احتلته بعد حرب سنة 1967 
(يعتبرها اليهود عاصمتهم الدينية والوطنية لاكثر من 3000 سنة).
 أما الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، 
فلا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، 
 كذلك، فإن أغلبية الدول في العالم
 لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل،
 لذا فإن معظم السفارات والقنصليات الأجنبية 
تقع في مدينة تل أبيب وضواحيها
ويعتبر القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية، 
ولا يعترف بضمها للدولة العبرية، 

  أن الفلسطينيين الحاليين هم ورثة المدينة والبلاد 
بما أنهم يتحدرون من جميع الشعوب والأمم
 التي سكنت القدس وفلسطين عبر العصور 
 لا لتهويد القدس 
القدس عربية رضيتم أم أبيتم 
اللهم أحفظ أهل فلسطين ونجيهم وعافيهم 
وخلصهم من براثن هذا النظام الصهيوني الملعون 
سماح بنت النيل